النهج الديمقراطي : النظام المخزني يستغل أزمة كورونا لتكميم الأفواه

أكد حزب النهج الديمقراطي، أن النظام المخزني يوظف قوانين الطوارئ مستغلا أزمة كورونا لتكميم أفواه المعارضين لسياساته في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

وفي بيان للنهج اطلعت عليه “مغرب تايمز”، ذكر أن الأجهزة الأمنية تستغل الظرفية لمحاولة استرجاع ما ضاع من هيبة الدولة منذ انطلاق حركة 20 فبراير، وهكذا على حد تعبير الحزب “تتم محاصرة العديد من الأحياء الشعبية والهامشية، واتخاذ قرارات ارتجالية وتدابير عشوائية من شأنها خلق المزيد من الاحتقان، في غياب توفير الدعم والحاجيات الأساسية للمعوزين، ووسائل الوقاية والتوعية الضروريين، لحوالي عشرين مليونا من المواطنات والمواطنين، الذين أصبحوا يعيشون على حافة الجوع وانتشار الأوبئة وتفشي الأمراض الاجتماعية والنفسية”.

ويعود سبب استفحال الجائحة حسب المصدر ذاته، إلى هزالة الإمكانيات المرصودة من طرف الدولة لقطاع الصحة منذ عقود، وبذلك يفسح المجال للمتاجرة بصحة المواطنات والمواطنين، من طرف أرباب المصحات الخصوصية.

 وفي السياق نفسه، سجل الحزب التخبط الذي يعرفه “انطلاق” الموسم الدراسي لهذه السنة، وأدان جعل الحق في التعليم مجالا للمتاجرة والإثراء من طرف أرباب المدارس والمعاهد الخصوصية، وكذا المضاربين في أسعار الكتب والأدوات المدرسية، أمام غياب تكافؤ الفرص لعدم توفر الإمكانيات الضرورية لدى الأغلبية الساحقة من أبناء وبنات الطبقات الشعبية الكادحة وفق تعبيره.