إصابات كورونا تتجاوز 30 مليونا عبر العالم

تجاوزت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم 30 مليونا، بينهم أكثر من 948 ألف حالة وفاة، فيما تعافى منهم نحو 22 مليون شخص.

وأصبحت الهند محط الاهتمام حاليا باعتبارها أحدث بؤرة للتفشي، على الرغم من أن أمريكا الشمالية والجنوبية تمثلان معا ما يقرب من نصف الحالات العالمية.

ووصلت أعداد الحالات اليومية الجديدة عالميا إلى مستويات قياسية في الأيام القليلة الماضية، كما اقتربت الوفيات من المليون مع اشتعال السباق الدولي لتطوير لقاح وتسويقه.

ورصدت مواقع متابعة لانتشار الفيروس أكثر من 30 مليونا إصابة عالميا و260 ألف مصاب، بينهم أكثر من 948 ألف حالة وفاة، فيما تعافى نحو 22 مليون شخص من المرض.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوربا هانس كلوغه إن أعداد الإصابات التي سجلت في سبتمبر الجاري “مقلقة” ويجب “أن تكون بمثابة جرس إنذار لنا جميعا”. 

وأضاف، في مؤتمر صحفي في كوبنهاغن “على الرغم من أن هذه الأرقام تعكس إجراء فحوص على نطاق اوسع، إلا أنها تكشف كذلك عن معدلات مقلقة لانتقال العدوى في أنحاء المنطقة”.

وأكدت المنظمة أنها لن تغيّر إرشاداتها فيما يتعلق بفترة الحجر الصحي البالغة 14 يوما لأي شخص تعرّض لفيروس كورونا المستجد.

وقالت مسؤولة الطوارئ في فرع المنظمة في أوربا كاثرين سمولوود إن “توصيتنا بفترة حجر مدتها 14 يوما قائمة على فهمنا لفترة حضانة المرض والعدوى، لن نراجع ذلك إلا على أساس التغيّر في فهمنا للعلم”.