أكادير .. كورونا تضرب 15 مؤسسة تعليمية وهذه التفاصيل

بعد أسبوع واحد على انطلاق الموسم الدراسي، أغلق فيروس كورونا المستجد مؤسسة تعليمية بمنطقة التامري بشكل كلي ، فيما تم اغلاق ثلاث مدارس بشكل جزئي بمدينة أكادير, بعد التأكد من وجود حالات إيجابية للإصابة بالفيروس.

وهمت هذه الإصابات اداريا و اربعة اساتذة  فيما تم تسجيل 15 مخالطا من الأساتذة و 95 من التلاميذ بالمدرسة التي قررت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين سوس ماسة اغلاقها بشكل كلي.

ولم يقتصر تسلل الفيروس على التعليم العمومي، بل مس ايضا مدرسة خاصة، بعد ثبوت تسجيل حالة إيجابية تتعلق بطالب بالمستوى الإعدادي في مؤسسة الحنان الخصوصية.

وقررت الأكاديمية الجهوية إجراء تعقيم شامل، مع اعتماد النمط التربوي القائم على التعليم عن بعد للمدارس التي سجلت اصابات مؤكدة بالفيروس، وإجراء تشخيص مخبري للطاقم الإداري والتربوي العامل بخمسة عشر مدرسة , مع خضوع الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة إلى إجراء التحليل المخبري الخاص بكوفيد19، والتعقيم الشامل لتلك المؤسسات.

واقع يطرح معه أكثر من علامة استفهام تسائل مدى نجاعة التعليم عن بعد هذه التجربة التي على ما يبدو أنها لن تؤتي بنتائج ذات قيمة نظرا إلى سرعة تنزيلها، وعدم وجود الإمكانات لدي الفئات الهشة والمعدمة.

و كما سبق لربورطاجات انجزتها “مغرب تايمز” لمجموعة من التصريحات لأولياء التلاميذ أوضحوا أن «أرقام الاشتراك في الأنترنت ومعدل الفرد المغربي في امتلاك الحواسيب الخاصة .. مؤشرات من شأنها أن تعكس ضعف النتائج التي سوف يجري تحصيلها بنظام التعليم عن بعد”، مشيرين الى أن الأساتذة الممارسين حالياً ليست لهم الخبرة الكافية في إنتاج محتوى رقمي تعليمي يؤدي أدواره التعليمية والبيداغوجية».