أكادريون : نستنجد ب”الملك” لانقاذ مدينتنا من”غرق محتم”

“أكادير المدينة التي ماضيها اجمل من حاضرها” ,عبارة لا طالما عبرت عن الإحساس العام لساكنتها, فبين من استسلم للشعور بالسُخط على الوضع الذي آلت إليه “عاصمة سوس” وبين من تسلح بالتفاؤل والتمني ويحلم بمستقبل أفضل لها.

أما في الضفة الأخرى فهناك من نجده تجاوز تلك الإعتقادات و راح يقارن بين السرعة الفائقة التي نهضت بها مدن تجاورها كمراكش وكيف صارت الوجهة السياحية رقم واحد في المغرب، والسرعة نفسها التي تقهقرت بها مدينة أكادير من عرش المدن الأكثر استقطابا للسياح الى رتب متهاوية.

وفي تصريحات متفرقة لمستخدمي القطاع السياحي ) مقاهي مطاعم بزارات..(  استقتها “مغرب تايمز” أشاروا الى أن مدينة أكاديرتعيش حاليا على وقْع ركود شبه تام، بعدما تجمد جريان الدم في العصَب الرئيسي المحرّك لدورتها الاقتصادية، وهو السياحة، جرّاء تفشي جائحة كورونا، كما هو حال باقي المدن السياحية.

وفي السياق ذاته تداول متابعو صفحات فايسبوكية تعنى بالشأن المحلي للمدينة صورا كلاسيكية لأماكن سياحية بالمدينة، صور لقصبة أكادير أفلا سنوات قبل الزلزال المدمر، صور تالبرجت القديمة، صور المكان الذي شيدت فيه مارينا الآن قبل عقود طويلة، صور المطاعم التي كانت آنذاك، صور السياح ..

و أجمعت تعاليق متداولي هذه الصور أن “لعاصمة سوس طابعها الخاص، ولها تاريخ عريق لا ينكره إلا جاهل” .

ويعلق سكان أكادير الآمال على المشاريع المُدشنة خلال الزيارة الملكية الأخيرة، لتطعيم مواردها المالية بروافد جديدة، بعد تراجع الموارد المتأتية من السياحة جراء تفشي جائحة كورونا وتضرر القطاع الفلاحي المُنعش لخزينة جهة سوس ماسة جراء الجفاف الذي يهدد المنطقة.