حركة تصحيحية داخل ’’الأحرار’’ للإطاحة بأخنوش

عرف المشهد الحزبي للتجمع الوطني للأحرار ,بزوغ ’’الحركة التصحيحية’’الرامية الى إعادة الحزب لمساره الطبيعي وإخراجه من منطق التسييرالمقاولاتي ,لمنطق التسيير الديمقراطي كباقي الأحزاب.

وأوضحت الحركة في أول بلاغ لها ,سبب تشكلها المتجسد في عدم احترام إرادة المناضلين في اختيار منسقيهم الإقليميين، وفرض المركز لأسماء بعينها بدل القبول بالنتائج التي أفرزها التصويت، إضافة إلى عدم احترام بنود القانون الأساسي للحزب.

وسجل البلاغ  الذي توصلت به’’ مغرب تايمز’’,غياب الحزب عن مواكبة القضايا الوطنية الكبرى وكذا الدولية، والاكتفاء بديباجة بلاغات موسوعة بلغة الخشب، مشيرا الى تحويل عبر مكتبه السياسي وعبر البرلمان إلى مدافع عن شخص الرئيس صاحب الشركات بدل الدفاع عن الشخص رئيس الحزب .

واعتبرت الحركة أنها صوت كل الأحرار,الذين سدت في وجههم أبواب الحوار داخل حزبهم، وأنها وجدت نفسها مضطرة إلى اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي بعدما أغلقت في وجهها كل قنوات الحوار والتواصل داخل الحزب داعية , الى عدم اللجوء الى الخيار الديمقراطي في انتخاب رؤساء ومكاتب  الإقليمية و الفرعية والتنظيمات الموازية , وفرض  المركز الأسماء بعينيها بدل القبول بالنتائج التي أفرزها التصويت.

ودعت الحركة التصحيحية حزب الحمامة ,الى التفاعل  معها والابتعاد عن سياسة الأذان الصماء تفاديا لانفجار الحزب ,لاسيما عقد لقاءات عن بعد للإعلان عن الخطوات القادمة المزعم اتخاذها عبر اللجنة التنسيقية للحزب.