المغرب يترأس لقاء لدى اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة بإفريقيا حول “كورونا”

يترأس المغرب اللقاء السنوي الثالث للسفراء الأفارقة لدى اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، عبر تقنية الفيديو،  بأديس أبابا، الثلاثاء 09 شتنبر، في موضوع تأثير جائحة كورونا على القارة.

ويناقش اللقاء الذي ترأسه محمد عروشي حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى مواضيع أساسية في سياق كوفيد-19، من قبيل تأثير الجائحة على الخطة الماكرو- اقتصادية في القارة، فضلا عن آثارها التجارية داخل إفريقيا، والتغير المناخي وعلاقته بالأمن الغدائي.

وأكد عروشي وفق المصدر ذاته، على أهمية تبادل الخبرات في مجال التشخيص والتعقب ومعالجة كوفيد-19 بين الدول الإفريقية، كما شدد على ضرورة إنشاء منصة للخبراء الأفارقة تسمح للقارة بالمساهمة بشكل كامل في الأبحاث العلمية في مجال اختبارات التشخيص، وتطوير اللقاحات من أجل مواجهة هذه الجائحة وغيرها التي تتهدد القارة.

المديرة التنفيذية للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، فيرا سونغوي،  قالت: “إن إفريقيا خسرت 69 مليار دولار بسبب فرض الحجر الصحي في بعض الدول الإفريقية، معربة عن أملها في اغتنام هذه الوضعية الصعبة من أجل وضع سياسات جديدة لجعل إفريقيا أكثر قوة ومرونة.”

 من جهته، أشاد مدير المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جون نكينغاسونغ، بالشراكة المثالية للمغرب أثناء هذه الوضعية الصحية الصعبة، خصوصا من خلال الدعم الذي قدمه للدول الإفريقية، بتموينه لمنتجات الوقاية من كوفيد-19، وكذا الجهود المبذولة من طرف الخبراء المغاربة في هذا المجال.

ويندرج هذا اللقاء في إطار توصيات اللقاء السنوي الثاني للسفراء الأفارقة الذي نظم بالسيشل في دجنبر من السنة الماضية برئاسة المغرب، والذي اتفق خلاله على تنظيم لقاءين سنويين من أجل تقوية التزام الممثلين الدائمين لدى اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، في أنشطة هذه الأخيرة.