الحواصلي ل “مغرب تايمز” : كورونا اصابتنا بالملل .. ولاعبو الحسنية مستعدون لهذا السيناريو

فيروس كورونا المستجد الذي قلب حياة البشرية رأسا على عقب و من ضمنها توقف الرياضة العالمية فعليا نتيجة الجمود الذي أحدثه (كوفيد-19), والذي حصد أرواح ما يزيد على عشرة آلاف إنسان على مستوى العالم, يشعر الكثير من الرياضيين المحترفين بالقلق وهم يكابدون للتكيف مع حالة التباعد الاجتماعي  .

هذا الوضع الذي تحول فيه الرياضيون من الملاعب والساحات إلى العالم الإفتراضي، يمارسون فيه الرياضة داخل الغرف والمساحات المحدودة في منازلهم، متخذين من وسائط التواصل الاجتماعي وسيلة لاستعراض نشاطهم .. هذا ما كشفه لنا حارس حسنية أكادير عبد الرحمان الحواصلي في حوار له مع فريق “مغرب تايمز” .

كيف كانت تجربتك كرياضي مع التباعد الإجتماعي و توقيف كافة الأنشطة الرياضية خلال مدة الحجر الصحي؟

كان من الصعب التأقلم مع الوضع خصوصا كلاعبيي كرة قدم, فقد اعتدنا التداريب الرياضية اليومية و ملاقاة الجماهير بالملاعب لكن للضرورة أحكام,  ما كان معه لزاما التعمق أكثر في «العالم الإفتراضي» لكونه الوسيلة المتاحة حالياً للتواصل مع العالم الخارجي، التي أضحت بين يوم وليلة، الحاضنة الأساسية للرياضيين في زمن «الكورونا.

كلاعبيي الحسنية هل شعرتم لحظة بتسلل الملل الى التداريب الرياضية عن بعد ؟

نعم احسسنا بالملل في حين من الأحيان لكن محفز منافسات كأس الإتحاد الإفريقي كان أقوى من جميع الصعاب, زيادة على أن الحفاظ على صحتنا وصحة المواطنين كان الأهم و مدنا بطاقة و تفاؤل طيلة مدة الحجر الصحي.

2 كيف واصلتم الحفاظ على لياقتكم البدنية خلال فترة الحجر الصحي ؟

خلال فترة الحجر الصحي كان شبح الزيادة في الوزن يطاردنا وكان لزاما الحرص على الإلتزام الصارم بجداول التغذية و التداريب الشبه يومية المقررة من طرف المعد البدني الخاص بفريق حسنية أكادير, اضافة لنصائح الطاقم الطبي لذلك ففترة الحجر الصحي و التعامل عن بعد لم يزدنا نحن كلاعبي فريق الحسنية الا التزاما وحرصا على الإصطفاف ضمن الصفوف الأمامية للأندية الوطنية لكرة القدم.

3 لحد الساعة هل توصلتم بقرار من الجامعة فيما يهم عودة التداريب الرياضية الجماعية؟

لا لم نتوصل بأي قرار بهذا الخصوص الجامعة لا زالت تتدارس الاحتمالات الممكنة بمعية وزارتي الصحة و الداخلية , وبالنسبة لنا كلاعبي حسنية اكادير فنحن على أتم الإستعداد لجميع السيناريوهات تعلق الأمر بالاستئناف أو اقرار سنة رياضية بيضاء فنحن مستعدون.